هــلآآ مثل ما تعرفون ،. يبتلكم موضوع عن عالم البنات هل أيــأآمــــ،،
المووهم.. اتفضلوا اقرئوا
ربيعتي خانتني وسرقت عني الـBoy friend
على أيام الطفولة، يعني قبل ظهور النفط، كانت أكبر مشاكلنا في المدارس هي "الإعجاب بالأبلة الفلانية". الإعجاب والله قمة البراءة هاك الوقت، وكان محفز للدراسة، أونه عشان بياض الويه جدام الحبيبة. لكن خذو لكم لفة ودورة سريعة على بعض المدارس، وبين قوسين خلونا على مدارس السحليات، قصدي البنات، أكبر مشاكلهن: ربيعتي خانتني وسرقت ربيعي عني، أو خلاص لقيت اللي أحبه أخيراً، وهي توها داشة الـ13، وهذا اللي عندي مب شي، ما يحس فيني، بسويله بلوك ودليت من الليستة.
هني خلونا نوقف دقيقة حداد على ماضينا الجديم اللي يومها البنت اللي تعرف تشغل الكمبيوتر وتطبع أوراق تعتبر أم التطور ومعجزة، لكن ألحينه اللي ما تعرف على المسنجر والشاتينغ، وإذا لستتها مب متروسة، هاي أم التخلف. وحليلها والله.
على زماننا يخرب بيته اللي يحاول يقرب منا نحنا بنات المدارس، ولو يعني سيارة خاطفة بالغلط جدام الباص وراعيها مضيع الجريدة، اسمينا لا نلعن خيره، وعلى طول "البوليس" فديتنا، والله ما عندنا وَنْ توه، حتى لو انفلعنا بالرقم من "بلطجية"، وعيال زماننا أونهم كاشخين متحسرين لين الذرعان، والغترة كلها حلاط. هني عاد قمة العار، وهات صياح ولعن خير ودعا على أم أم اللي يابته.
لكن ألحينه بنت الإعدادية عندها أحدث تلفون، واللي توه طايح في السوق، واللي لين ألحينه خاطري فيه. وشلة المسنجر ظوتهم عندها على التلفون، وإذا بقى في بعض ربيعاتها خير ينصحنها: يا بنت عيب! يا بنت هلج الزم عليج! لكن شريفة مكة ترد عليهن:there r just frind..and be cool thy same my brother!
لا والله! جاست فريند! انزين شو رايج تقربي بهم في الميلس وتعرّفين أهلج عليهم وتقولين: والله شوفوا ربعي ونعم فيهم! هذيلا إخواني، ترى عندي "نقص" في الإخوان، ولو خوانها درازن، لكن تحلالها مخوة الغريب.
في ماضينا العريق الحلو الأمور الرائع الفنان "صايرة عبد الله بالخير على غفلة". المهم في ماضينا أكبر مشاكل الإدارة المدرسية إن الطالبة حاطة "ديرم" في هاك الوقت، روج يعني بالوقت الحالي، وتتهم البنت بأنها قليلة أدب، وتتكنسل كمن يوم من المدرسة، غير إنه ينتشر بالمدرسة إنها "طوط" وخمس نقط. لكن ألحينه أكبر مشاكل الإدارة إن البنت ناوية تسدح الأبلة وتعطيها من هذاك الحار لأنها كدرت مزاجها، أو فلانة حاولت تتحرش بزميلتها، عاد التحرش حدّث ولا حرج، أو بنت فلان شردت مع دريول الباص الباكستاني.
إيه على أيامنا اللي كان الاحترام وقوة الشخصية هو اللي يقربنا من بعض، لكن ألحينه كل شي له نية سيئة، وكل شي محسوب ضدك لأن الأفكار تغيرت وكل شي تغير، حتى إذا ابتسمت والابتسامة صدقة، لكن صار معناها حب، أو لو دخلت الكلاس وطاحت عيني على وحدة من البنات وأنا دهمانة مب شبعانة رقاد وبالغلط قلت لها "شحالج فديتج؟"، بطلع من الكلاس وهي لاصقة فيني، وما بتخلي حد إلا بتخبره إنها متيمة فيني، حتى الأستاذ اللي والله وجوهنا قافطة منهم بسبة هذي الحركات والعذاب اللي يشوفونه مسجل على جدران الجامعة، :" فلانة الحب لج وحدج... وعلانة والله أحبج موت.
هذاك اليوم تشجعت وسرت للمقر اللي تنتشر فيه هذي السوالف، وهو الكوفي هاوس، وهذا المقر عبارة عن كافتيريا، لكن العين المول أرحم منه، لأن المغازل والله على أصوله وما أبالغ: وحدة تبى تضارب الثانية بس لأنها طالعت حبيبتها، وهذيج موخية والمستحى بيقطع وجهها لأن الله وفقها وصبرت ونالت على رضى اللي تحبها، ووافقت الثانية أخيراً على إنها تيلس معاها دقايق. بس الغريب، وانتبهو هني عدل، الغريب والأغرب إني سألت بنت عرب وناس: ليش هذي الحركات يعني؟ ما كبرتن؟ ردت علي بكل ثقة: اسمعي فديتج! حطي قاعدة في بالج: البنت إذا ما حبت بنت أكيد بتحب لها ريال، وهذا هو الغلط. (وبدون تعليق).
منقول لعيونكم ..
الثلاثاء مارس 11, 2008 12:02 am
