[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
وأكمل الجزء الثالث لجل عيووووونكم
واحمـ،،احـمـ،، يقوووول
توفي الاب....
نعم توفي الاب بعد ان تم الاتفاق على عمل العملية له شرط ان يتم دفع نصف المبلغ مقدما, متانسي الدكتور وادارة المستشفى بأن الموت لاينتظر اتفاق او شرط معين..!!..
نعود مجددا لحظة صرخة الام :...
الام : زوجي لااا لاااااااااااا..!!...
وتخور قوها وتسقط فوق زوجها باكية كالمجنونة الضائعه في هذا العالم القاسي الذي لايرحم احد, وهي تخاطب نفسها سرا...
لماذا تركتنا؟!!..
لماذا تركتنا لوحدنا من دون سند نستند اليه.!..
بناااتك..بناااتك...
ماذا اقول لهن..!..
الدكتور : عظم الله اجرك في زوجك, انها سنة الحياة...
الام تنظر الية كنظرة القاتل : لو أجريت العملية اكان مااات..؟!..
يتلون وجه الدكتور من الصاعقة اللتي سمعها فيتمتم قائلا : انضعه في الثلاجة ام ستغسلونة الان وتدفنونه..!!!..
الام : هل انعدم ضميركم ؟!!.. ماذا لو كان الميت زوجتك ماذا كنت فعلت ؟!!..
في هذه اللحظة يتمنى الدكتور لو ان الارض بلعته..!...
صمت لمدة عشر ثواني...
فتقول الام : انتظر حتى يعود الرجل (( صديق الاب ))...
بعد ثلاث ساعات يعود صديق الاب داخلا المستشفى جاريا باتجاه كونتر الحسابات الخاصة لاجراء العمليات...
فيرى الدكتور فيذهب اليه...
صديق الاب : احضرت المال المطلوب مقدما للعملية...
الدكتور : لا اعلم ماذا اقول لك, ولكنك تأخرت في احضاره..!..
صديق الاب : يسقط المال من يده, ويمسك الدكتور بقبضتيه ويهزه قائلا ماذا تقصد, ماذا حدث للرجل..!..
الدكتور : يأخذ نفسا عميقا ويقول عظم الله اجرك في صديقك....
فتنهمر دموعه على اعز اصدقائة اللذي فارق الحياة بعد حصولة على المال...
صديق الاب : لاحول ولاقوة الا بالله , ولكن اين زوجته...
الدكتور : في قاعة الانتظار منترة وصولك...
فيذهب اليها, فيجدها تبكي متمتمه مع نفسها, بالكاد عرفها...
ملامح مستسلمة للحياة...
ملامح خوف من المستقبل...
فيدخل الى القاعة : السلام عليك يا ام جمانه...
الام : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته...
صديق الاب : عظم الله اجرك في زوجك...
الام : البقاء الله , وتنهمر في البكاء...
صديق الاب والدموع في عينيه : لابأس في البكاااء..!!..قد يريحك ويخفف عما بداخلك..!!., ولكن قوي ايمانك بالله, واعلمي بأن لديك ثلاث بنااات يحتاججن الى ام قوية...
الام بنبره صوت ضعيفة شاحبة : اخشى ان لا استطيع ذلك...
صديق الاب : لاتقولي هذا الكلام مره اخرى, اذا اردت ذلك ستكونين, واذا احتجت الى المساعدة فستجديني...
صديق الاب : ماذا ستقولين لبناتك.؟!!..
لقد رأينني وانا ااخذ الحيوانات لبيعها, فسألنني ماذا افعل, فقلت لهن ان ابوهن امرني بذلك, فسألنني لماذا.!.!..
فلم اجبهن, وقلت لهن ان يدخلن الى المنزل حتى عودتنا...
الام : لاحول ولاقوة الا بالله كيف سأخبرهن, كيف سيتقبلن الامر, ماذا ستكون ردة فعلهن...
فتقول لصديق الاب : هل تكمل اجرائات اخذ زوجي من المستشفى لندفنه ؟...
صديق الاب : حسنا استريحي حتى عودتي...
نصف ساعة ويعود صديق الاب, وينده الام لتوقع على ورقة الخروج,
فتهب معه لتوقع في مكتب الاستلام , فيجدوا الشرطة بانتظارهم...
الشرطة : اانت زوجة القتيل...
الام : نعم...
الشرطة :هل لزوجك عداااء؟...
الام : كلاااااا...
الشرطة : متى غادر زوجك؟...
الام : في الساعة السابعة...
الشرطة : هل يرافقة احد الا العمل؟...
صديق الاب يقاطع الام قبل الاجابة على السؤال...
ويقول : هل بأمكانكم ان تحققوا لاحقا, فهي تعبة الان, ونريد دفن زوجها الان...
الشرطة : لابأس فهي ليست مجبرة على الاجابة الان, وعظم الله اجرك في زوجك...
الام : البقاء لله...
فيخرج صديق الاب ليوقف سيارة اجرة, لمغادرة المستشفى الى المنزل...
البنااات قلقات, خائفاااات, تارتا ينظرن من النافذه وتارة يخرجن امام الباب, جاهلات عن موت ابيهن...
وهن جالساااات ينظرن الى بعضهن بنظار تسائل عما جرى لوالديهما, فجأه تدخل الام عليهن...
البنات : يركضن باتجاه امهن ويقولن ماذا حدث يامي اين كنتي, واين ابي...
فتنفجر الام بالبكاااء بتأنه...
وتقول : ذهب ولن يعود!!..
ذهب ولن يعود!!..
فتصرخ جمانه لفهمها مباشرة ماذا تقصد الام...
جمانة تصرخ باكية : ابيييييييي كلا كلا غير صحيح لايمكن...
مش ممكن...
********> شو دخل عبد الله صالح اهني ((هههههههههههههههه)) (( انسوا ها الجملة بس تلطيف للجو))!!...
البنات والام : استمرار في البكاء...
فيدخل صديق الاب...
.
.
.
.
.
.
وتووووووووووووووووووووت خلص الجزأ الثالث...
ادري اكم تبون تكملون القصة...
اتريوهاااااااا
بعد سنه يديده