قـصـة مـن تـألـيـفـي ...

السلام عليكم اخواني واخواتي اعضاء عشق بوظبي دوت كوم ....اولا احب اوضح عدم تسميتي للقصة هو باني لم اكملها بعد لانه ان سميتها الان قد يختلف مضمون القصة عن العنوان...

وبدون مقدمات لنبدأ القصة...

جمانه هو اسم فتاة في السابعة عشر من العمر, من اسرة فقيرة, لها اختين فاطمة اللتي تصغرها بسنتين وليلى ذات الثمان سنوات.

لايملكون سوى كوخ صغير من الخشب بالكاد يسعهم جميعا, ويملكون مجموعه صغيره جدا من الحيوانات الاليفة المنزليه وتتكون من بقره وحمار وديك وزوجين من الدجاج.

عائلة صغيره فقيره ولكن تعيش حياة بسيطه وسعيده..!!..

تخيط الام الملابس البسيطه وتبيعها بثمن زهيد, والاب يصنع التماثيل من الخشب والحجارة ويبيعها او يتقايض بها مع الزبائن بأي نوع من الطعام او الملابس الجيده.

جمانه درست حتى الصف الرابع ولم تكمل الدراسه نظرا للظروف الماديه الصعبة وكذلك, بالنسبة لاخواتها.

ولكن جمانه اخذت على عاتقها ان تعلم اخواتها ماتعلمته من المدرسه, وفي كل صباح تستيقظ جمانه واخواتها بابتسامه مشرقة مع كل اشراقة للشمس, تحمل كل منهم حقيبة مصنوعه من القش ليس بها سوى بعض من الاوراق اللتي يلتقطنها من على الارض, وبعض الاقلام اللتي قد شوهتها السنين..!.

يتجهن الى مكان قد اعتدن الجلوس فيه امام المنزل في بقعة خضراء تتسم بالهدوء, ليبدأن الدرس فيه.

وبعد انتهاء الدرس كل صباح تبدأ كل منهن بعملها المنزلي, جمانه تحلب البقره , وفاطمه وليلى يأتن بالبيض.

لتلتقي العائلة وقت الظهيره لتناول الغداء وسط بهجه وسرور متبادلة بين افراد العائلة.

ولكن في صباح يوم ليس ككل صباح, حيث تبدأ تخيط الام على مكينة الخياطة, ويذهب الاب الى عمله المعتااد , وتنزل الاخوااات الى المكان المعتاد ايضا ليبدأ الدرس.

ووسط تعمقهن بالدرس فجأة, يأتي رجل صارخا الى البيت مناديا الام!, وتظهر الام مسرعه ملبية لصوت الرجل, وفتره وجيزة واذا بالام تصرخ وتذهب مع الرجل بدون كلمة! وسط ذهول الفتيات.

ينتاب الفتيات الخوف..

ليلى : مابال امي ياجمانه بصوت خانق وتبدأ بالبكاء...

جمانه بابتسامه مصطنعه في جوفها خوف وقلق! : لاتخافي ياعزيزتي الصغيره مشكله بسيطه وسوف تحل باذن الله هيا بنا نكمل الدرس في المنزل حتى عودة والدينا.!!...
.

.
.
.

لووووووووول
.
.
انتهى الجزأ الاول

امممممممممم ياترى ماذا حدث...

تبون تعرفون...اتريوا الجزأ الثاني...

هع هع هع هع...[center]


الجزء الثاني ...بعد سنه انشاالله هع هع جوود باي

هههههههههههههههههههههههههههههه
يلعن هبلك ههههههههههههههههه
خيالك واسع ما شاء الله
تسلم على القصه

بسم الله الرحمن الرحيم
على ما اعتقد مرت سنه او 11 شهر ...الهم برايه والسموحه ع التأخير و يبدأ الجزء الثاني
يقوووول

تصل الام وصديق الاب الى موقع الحادثة التي صرخت منها, فاذا بسيارة اسعاف موجودة, والناس مكتظه حولها, وتخترق الام دربها بينهم مسرعة, فإذا بالاب ممد مغشي عليه يتلقى الاسعافات الاولية, والدماء تملأ المكان من حوله من جراء طعنة في الظهر..!!!.

الام بصرخة مدوية : زوجي العزيز..زوجي...ماذا بك..!!!.

المسعفون : اهدأي قليلا..أأنت زوجته؟..

الزوجة وهي تبكي : نعم..ولكن ماذا حدث لزوجي؟..اهو في حالة خطرة؟..

فيتدخل صديق الاب : اهدئي..دعي المسعفين يكملوا عملهم لنقلة الى المستشفى, تحلي بالايمان وكوني شجاعة, ان شاء الله خير يا ام جمانة...

ام جمانة تجثوا على ركبتيها وتقول باكية : ماذا لو حدث لك مكروه يازوجي العزيز.!!, من لنا بعد الله وبعدك.!..

لاتمت!!..لاتمت..

انسيت ان لك ثلاث بنااات بحاجة لك.!!., انسيت انني غير قادرة على تحمل كل هذا من دونك..!..

صديق الاب : استغفري الله ياام جمانة.., ماهذا الكلام..!..

دعي ايمانك قوي بالله, واصعدي الى سيارة الاسعاف مع زوجك لننقلة الى المستشفى..


تركب الام مع زوجها, ولحقهم صديق الاب بسيارة اجرة.

الام طوال الطريق تدعوا من الله ان يفرج كربتهم, فتبدأ سيارة الاسعاف في تخفيف السرعة والتوقف, فتعلم الام بأنهم وصلوا...

ينقل الاب الى داخل المستشفى, ويستدعى الدكتور, وتهيأ غرفة العمليات..

ويحدث مالا تتوقعه الام..


الدكتور : أأنت زوجته؟..

الام: نعم..

الدكتور : وقعي هنا..

الام: تتمتم.!..ممم ماذا!!..

الدكتور : وقعي هنا وادفعي المبلغ لنقوم بالعملية..

الام : سأوقع ولكن كم تبلغ تكلفة العملية...

الدكتور : 10 الاف دولار..


الام تصاب بالانهيار : ولكن لااااملك هذا المااال..ارجوك يادكتور قم بالعملية والا سوف يموت زوجي..

الدكتور بنبرة حزينة : ولكن لااستطيع خرق القوانين..

يصل في هذه اللحظات صديق الزوج ويرى الام تبكي..فتراه فتستغيث به ليقنع الدكتور بالموافقة على اجراء العملية..

الصديق : ايمكن ان ندفع مقدم لاجراء العملية؟.

الدكتور : ادفعوا النصف وسأقوم بالعملية ولن يخرج الزوج الا بعد اكمال المبلغ..

الام لصديق الاب : اذهب وبع الحيوانات اللتي نملكها, واي شيء يمكن بيعه ولكن ارجوك اسرع, والا مات زوجي .

صديق الاب : حسنا, ويسرع للحصول على مال.

ما ان ذهب صديق الزوج..

الممرضة مسرعة : دكتور..دكتور حالة استدعاء لغرفة الطوارئ, اسرع...

فتسرع الام الى غرفة الطوارئ , والدكتور من خلفها...

لحظة دخول الام :طوط .........طوط...طيييييييييييييييط...


الام بصرخة تكاد تخطف قلبها : زوجي..لاااااااااااااااااا...

توووووووووووووت خلص الجزأ الثاني...

ياترى ماذا حدث؟!..ومالذي ينتظر جمانة واخواتها.؟!..

اذا اردتوا ان تعرفوا..ماعليكم الا ان تترقبوا الجزأ الثالث...

لوووووووووووول....
انتظروا سنه ثانيه بعد

ههههههههههه مشاء الله عليك


سنين *_*

الله يستر هذا لو ذكرنا القصه بعد سنه هههههه

شد حيلك وكملها ^^

ههههههههههههههههههههه

لو انا مكانت بصير مؤالف
وشكررا اخوي على جهدك وكتابتك القصه هذي

يسلموووو عل الردود والمرور

وقريب انشاالله انزل جزء الثالث....

[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
وأكمل الجزء الثالث لجل عيووووونكم

واحمـ،،احـمـ،، يقوووول

توفي الاب....

نعم توفي الاب بعد ان تم الاتفاق على عمل العملية له شرط ان يتم دفع نصف المبلغ مقدما, متانسي الدكتور وادارة المستشفى بأن الموت لاينتظر اتفاق او شرط معين..!!..


نعود مجددا لحظة صرخة الام :...


الام : زوجي لااا لاااااااااااا..!!...

وتخور قوها وتسقط فوق زوجها باكية كالمجنونة الضائعه في هذا العالم القاسي الذي لايرحم احد, وهي تخاطب نفسها سرا...

لماذا تركتنا؟!!..

لماذا تركتنا لوحدنا من دون سند نستند اليه.!..

بناااتك..بناااتك...

ماذا اقول لهن..!..


الدكتور : عظم الله اجرك في زوجك, انها سنة الحياة...


الام تنظر الية كنظرة القاتل : لو أجريت العملية اكان مااات..؟!..

يتلون وجه الدكتور من الصاعقة اللتي سمعها فيتمتم قائلا : انضعه في الثلاجة ام ستغسلونة الان وتدفنونه..!!!..


الام : هل انعدم ضميركم ؟!!.. ماذا لو كان الميت زوجتك ماذا كنت فعلت ؟!!..

في هذه اللحظة يتمنى الدكتور لو ان الارض بلعته..!...

صمت لمدة عشر ثواني...


فتقول الام : انتظر حتى يعود الرجل (( صديق الاب ))...

بعد ثلاث ساعات يعود صديق الاب داخلا المستشفى جاريا باتجاه كونتر الحسابات الخاصة لاجراء العمليات...

فيرى الدكتور فيذهب اليه...


صديق الاب : احضرت المال المطلوب مقدما للعملية...

الدكتور : لا اعلم ماذا اقول لك, ولكنك تأخرت في احضاره..!..

صديق الاب : يسقط المال من يده, ويمسك الدكتور بقبضتيه ويهزه قائلا ماذا تقصد, ماذا حدث للرجل..!..

الدكتور : يأخذ نفسا عميقا ويقول عظم الله اجرك في صديقك....

فتنهمر دموعه على اعز اصدقائة اللذي فارق الحياة بعد حصولة على المال...

صديق الاب : لاحول ولاقوة الا بالله , ولكن اين زوجته...

الدكتور : في قاعة الانتظار منترة وصولك...

فيذهب اليها, فيجدها تبكي متمتمه مع نفسها, بالكاد عرفها...

ملامح مستسلمة للحياة...

ملامح خوف من المستقبل...


فيدخل الى القاعة : السلام عليك يا ام جمانه...

الام : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته...

صديق الاب : عظم الله اجرك في زوجك...

الام : البقاء الله , وتنهمر في البكاء...


صديق الاب والدموع في عينيه : لابأس في البكاااء..!!..قد يريحك ويخفف عما بداخلك..!!., ولكن قوي ايمانك بالله, واعلمي بأن لديك ثلاث بنااات يحتاججن الى ام قوية...

الام بنبره صوت ضعيفة شاحبة : اخشى ان لا استطيع ذلك...

صديق الاب : لاتقولي هذا الكلام مره اخرى, اذا اردت ذلك ستكونين, واذا احتجت الى المساعدة فستجديني...


صديق الاب : ماذا ستقولين لبناتك.؟!!..

لقد رأينني وانا ااخذ الحيوانات لبيعها, فسألنني ماذا افعل, فقلت لهن ان ابوهن امرني بذلك, فسألنني لماذا.!.!..

فلم اجبهن, وقلت لهن ان يدخلن الى المنزل حتى عودتنا...


الام : لاحول ولاقوة الا بالله كيف سأخبرهن, كيف سيتقبلن الامر, ماذا ستكون ردة فعلهن...

فتقول لصديق الاب : هل تكمل اجرائات اخذ زوجي من المستشفى لندفنه ؟...


صديق الاب : حسنا استريحي حتى عودتي...


نصف ساعة ويعود صديق الاب, وينده الام لتوقع على ورقة الخروج,
فتهب معه لتوقع في مكتب الاستلام , فيجدوا الشرطة بانتظارهم...


الشرطة : اانت زوجة القتيل...

الام : نعم...


الشرطة :هل لزوجك عداااء؟...


الام : كلاااااا...


الشرطة : متى غادر زوجك؟...

الام : في الساعة السابعة...


الشرطة : هل يرافقة احد الا العمل؟...


صديق الاب يقاطع الام قبل الاجابة على السؤال...


ويقول : هل بأمكانكم ان تحققوا لاحقا, فهي تعبة الان, ونريد دفن زوجها الان...

الشرطة : لابأس فهي ليست مجبرة على الاجابة الان, وعظم الله اجرك في زوجك...

الام : البقاء لله...

فيخرج صديق الاب ليوقف سيارة اجرة, لمغادرة المستشفى الى المنزل...

البنااات قلقات, خائفاااات, تارتا ينظرن من النافذه وتارة يخرجن امام الباب, جاهلات عن موت ابيهن...

وهن جالساااات ينظرن الى بعضهن بنظار تسائل عما جرى لوالديهما, فجأه تدخل الام عليهن...

البنات : يركضن باتجاه امهن ويقولن ماذا حدث يامي اين كنتي, واين ابي...

فتنفجر الام بالبكاااء بتأنه...

وتقول : ذهب ولن يعود!!..

ذهب ولن يعود!!..

فتصرخ جمانه لفهمها مباشرة ماذا تقصد الام...

جمانة تصرخ باكية : ابيييييييي كلا كلا غير صحيح لايمكن...

مش ممكن...

********> شو دخل عبد الله صالح اهني ((هههههههههههههههه)) (( انسوا ها الجملة بس تلطيف للجو))!!...


البنات والام : استمرار في البكاء...


فيدخل صديق الاب...



.
.
.
.
.
.

وتووووووووووووووووووووت خلص الجزأ الثالث...

ادري اكم تبون تكملون القصة...

اتريوهاااااااا

بعد سنه يديده

ههههههههههههههههههههه
ثانكس خيو على القصه الحلوة ^^
واتريا السنه اتخلص بسرعه عسب اتحط لنا الاجزاء الباقيهـ ..
وربي يحفظك لنا ..

زهروووهـ ..

الفو..


ثانكس عل المرور الغاوي
...علها هالضحكه تدووم

سووووووووووووووري تأخرت وايد عنكم .....الحين ترقبوا جزء الرابع والأخير<<عسب تتفكوون


يقوووول يدخل صديق الأب فيجد الأم محتضنة البنات الـ 3 بذراعيها, باكيات في موقف محزن للغاية...

صديق الأب: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

الأم تلتفت وترد: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...

ثم يردن البنات خلف أمهن بصوت خانق من أثر البكاء : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...

صديق الأب: عظم الله أجركن يا بنات في أبيكن, أريدكن قويات, أباكن الآن في حاجة الى دعائكن أكثر من بكائكن عليه ..

جمانه وهي تبكي: صدقت ولكن إنه أبي .. إنه أبي .. إنه أبي, فتجهش في البكاء.

ليلى( الصغيرة): لماذا توفي أبي؟ .. كيف مات؟! .. سائلتاً صديق الأب ...

صديق الأب: يحمر وجهه مصدوماً من سؤال الفتاة, ويقول: قضاء الله وقدره يا ابنتي العزيزة...

ليلى: ومن قال إني ابنتك!!! ...

يصعق صديق الأب من إجابتها ....

الأم : ما هذا يا ليلى ... الرجل لم يقصد شيء؟ ..

وتقول لصديق الأب: لا تغضب منها فإنها صغيره لا تعي ما تقول ..!!..

صديق الأب: لا عليك فأنا أتفهم الموقف وهي معذورة !!..

جمانه: وهل عرفتم القاتل؟ ..

الأم: كلا, ولكن مازالت الشرطة تحقق ..

صديق الأب: يا أم جمانه فلنأخذ البنات لرؤية أبيهم إن أردن , حتى ندفنه ...

الأم: حسناً هيا يا بنات تجهزن للذهاب إن أردتن ..

فيحضر صديق الأب سيارة أجرة ويركبهم فيها وينطلق بهم إلى المستشفى ..


يصلوا وينزلوا بعد أن حاسبوا السائق, و يبدؤوا في المشي إلى أن وصلوا إلى بوابة المغسلة, ويقفن البنات متجمدات كالرافضات بأن ابيهن لم يمت !!...

الأم تراهن في هذا الموقف فتبكي وتقول: يا بنات سلمن على أبيكن ...

فتسمك أياديهن وتبدأ بالمشي معهن إلى أن وصلوا إلى جثة الأب .. فينكشف الغطاء ...

فينظرن إليه كالغير مصدقات في حاله إنتبهت إليها الأم حيث أخذت الأم بالتحدث إلى الفتيات بأن يقون إيمانهن بالله و أن يدعن إلى الله بالمغفرة إلى أبيهن خوفاً عليهن من أن يصيبهن مس من الجنون أو ما شابه ذلك نظراً للحالة التي كانت عليها البنات...

فجأة ترتمي جمانه على أبها باكية: سامحني يا أبي إن أخطأت .. كم هو صعب فراقك (( تكررها 3 مرات )) بصوت مرتفع و هي باكية ويبيكن أخواتها معها إلى أن أغمي على ليلى الصغيرة, فيأخذ صديق الاب ليلي الى احد الدكاترة ويتم اعطائها المهدئات...وتلحق بهم الام والبنات بعد ان اخذوا وقتهم عند ميتهم...فيطمأنوا على ليلي , ويبقوا عندها حتى استيقظت...

صديق الأب: سأذهب لنصلي على أبو جمانه وندفنه ...

الأم: سنذهب معك ..

صديق الأب: لا يجوز هداك الله يا أم جمانه ... ولكن لا بأس تعالين ولكن ستنظرن من بعيد وأنتن داخل السيارة ..

فيأخذهن إلى المقبرة ويتركهن داخل سيارة الأجرة في موقع يستطعن أن ينظرن إلى الناس وهم يدفنون أباهن ..

يصلي صديق الأب على أبو جمانه ويبدأو في الدفن ...

الأم و البنات ينظرن إلى الغبار المتطاير وهن رافعات أيديهن إلى السماء يدعن له بالمغفرة و الرحمة داخل السيارة ...

ينتهي الدفن ويعودوا إلى البيت ...


صديق الأب إلى ام جمانه: هذا هو المال الي حصلت عليه من بيعي إلى الحيوانات ....

الأم تبكي متذكرة سبب بيع المال و تقول: لم نعد بحاجته أكثر من الحيوانات هل بإمكانك إسترجاها ..!..فأنت تعلم بإننا نأكل طعامنا من خلالها ..

صديق الأب: حسنا سأرى ما أستطيع فعله...


يحل الليل ويخلدن إلى النوم ولكن لم يستطع احد النوم .. , يبدأُ صباح جديد ..

تنهض الأم من على فراشها وقد ملأت دموعها الفراش على زوجها الذي أفتقدت حنانه ومشاركته لها الفراش...

تنهض الام لتحضر الفطور, ولكن لم تجد شيئا ...

هي لحظات ويحضر صديق الأب ومعه طعام الفطور لهن!! ...

صديق الأب, يدق الباب فتفتح الأم : السلام عليكم يا أم جمانه ...

الأم : و عليكم السلام ......


صديق الأب: خذي هذا الطعام, فأنا أعلم بأكن لاتملكن أي شيء في البيت!!..

وبالمناسبة تمكنت من استرجاع الحيوانات...

الام تبدأ بالبكاء : جزاك الله خيرا, فأنت نعم الصديق, وانا اسفة على تعبك معانا اللذي كنت غير مجبر عليه...

صديق الاب : لا...لا..ياام جمانه, هذا واجبي باتجاهكم, فانتي تعلمين ماكانت صداقتي مع زوجك..., ادخلي الان وحضري الفطور للبنات . وانا سأذهب ....استودعك الله.

فتذهب الام وتحضر الفطور..في صباح ليس ككل صباح..صباح نزلت فيها دمعة الام وهي تحضر الفطور.!, صباح لم يستيقظن في البنااات ليبدأن الدراسه في المكان اللذي اعتدن فيه, صباح افتقد فيه شخص غالي على ام جمانة وبنلتها...

تذهب الام لايقاظ البنات, وما ان وصلت الى غرفتهن تسمع صوت انين ليلى من تحت الفراش, فتدخل فتجدهن مستيقظات..!..

تجد كل واحده فيهن قد امتلأت عيناها بالدموع في صباح امتلأ فيه الحزن...


الام : السلام عليكن يابنااات...

البنات : وعليك السلام يااماه...

الام : اغسلن وجوهكن , وانزان لتناول الطعام...

ليلي : لااريد شيئا..فلست جائعة...

الام : اذا لم تنزلن لتناول الفطور, فلن اتناوله ايضا...
البناات: ينظرن الى بعضهن...

جمانه : لاعليك ياامااه سنزل الان...اسبقينا...

فينزلن ويبدأن بتناول الفطور مع امهن وسط هدوء قاتل, بعد ان اعتدن فيه على المزح مع ابيهن,,,
.
.
.
.
.

وتوووووووووووووت خلص الجزأ هني...

يالله ترقبوا الاحداث الياية...

واعذروني ان بدر مني أي تأخير...

لا عاادي ولا تاخير ولا شي ..


اخيرا خلصت القصه .. يعني ما شي سنين طويله مرهـ ثانيهـ ؟؟

ومشكوووووور على القصه النااااااااايس ^^

ونترقب الجديد

العفو خبتووو

...لا ماشي سنين عااد

تسلميين عل الرد والمروور الغـاااااااااااااوي <<شراتج